الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي النبي الأمين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه والتابعين وتابعيهم باءحسان ءالي يوم الدين ولاحول ولا قوة ءالي بالله العلي العظيم........................وبعد ورد في الأثر أن رجلآ ملحدآ دخل علي الأمام أبي حنيفه النعمان وهو بين تلاميذه فسأله ثلاثة أسئلة فلسفية قديمة جديدة متجدده شغلت بال المفكرين القدماء والمحدثين وأنهكت العقل البشري عهودآ عهيدة فقال له : أولآ: كيف أعبد الله ولا أراه ؟ ثانيآ: كيف ولماذا أحاسب علي أشياء قد كتبها الله عليّ وأنا مقهور عليها مسير" فيها ؟ ثالثآ: كيف يعذب الجان في النار وهو مخلوق من النار؟ فماذا كانت ءاجابة الشيخ ياتري علي هذه الأسئلة الثلاثه؟ وكما نعلم أن الشيوخ فيهم ذكاء القريحة وحضور البديهة وبلاغة اللسان وفصاحة البيان. فلم يجبه ءاجابه تقليديه ءانما في سرعة خاطفه أجابه ءاجابه عملية علي هذه الأسئلة مجتمعه . مد الامام يده ءالي قله كانت جواره وضرب بها الملحد ضربه قويه تهتك لهاءاهاب جبهته وانفجر الدم دافقآ من وجهه فسأل الملحد نفسه بعد أن فكر مليآ............ لو أنه ءاعتدي علي الشيخ أوشتمه فسوف ينقض عليه تلاميذ الشيخ ويقتلوه . فأختار أن يذهب للقاضي ويشكوه . فقام القاضي باستدعاء الشيخ علي الفور وسأله عن سبب ءاعتدائه علي الرجل فأجابه الشيخ........... لأن هذه الضربه فيها أجوبة علي أسئلته الثلاثه : فالأول: يشكو من الألم ولايراه فلما لايعبد الله وهو لايراه؟ والثاني: عندما ضربته بالقله كان مختارآ في أن يشتمني أو يضربني أو يشكوني للقاضي . فعلم أنه لو شتمني لضربه تلاميذي ولو ضربني قتلوه فأختار أن يشكوني للقاضي فهو مسير في أشياء مخير في أشياء أخري والثالث: الأنسان مخلوق من صلصال كالفخار ولقد ضربته بالقله التي ترجع أصولها ءالي مادة أصل الأنسان ومثل ذلك يعذب الجان في النار وهو مخلوق من النار هذه الأسئله التي سألها الملحد للامام لا تزال قائمه في نفوس الملاحده فهي تنتقل عبر الزمان من جيل الي جيل وأرجو أن يكون جواب الامام شافيآ وكافيآ بأذن الله . ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم