سبيل الرفعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية
لاترجون الا ربك
ولا تخافن الا ذنبك
المرء مخبوء تحت لسانه
من عذب لسانه كثر اخوانه
خير اخوانك من واساك
وخير اموالك ما كافاك
سبيل الرفعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية
قال شيخ الإسلام : وَالْعَبْدُ كُلَّمَا كَانَ أَذَلَّ لِلَّهِ وَأَعْظَمَ افْتِقَارًا إلَيْهِ وَخُضُوعًا لَهُ: كَانَ أَقْرَبَ إلَيْهِ، وَأَعَزَّ لَهُ، وَأَعْظَمَ لِقَدْرِهِ، فَأَسْعَدُ الْخَلْقِ: أَعْظَمُهُمْ عُبُودِيَّةً لِلَّهِ. وَأَمَّا الْمَخْلُوقُ فَكَمَا قِيلَ: احْتَجْإلَى مَنْ شِئْتَ تَكُنْ أَسِيرَهُ،
وَاسْتَغْنِ عَمَّنْ شِئْتَ تَكُنْنَظِيرَهُ،
وَأَحْسِنْ إلَى مَنْ شِئْت تَكُنْ أَمِيرَهُ،
فَأَعْظَمُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ قَدْرًا وَحُرْمَةً عِنْدَ الْخَلْقِ: إذَا لَمْ يَحْتَجْ إلَيْهِمْ بِوَجْهِ مِنْ الْوُجُوهِ، فَإِنْ أَحْسَنْتَ إلَيْهِمْ مَعَ الِاسْتِغْنَاءِ عَنْهُمْ: كُنْتَ أَعْظَمَ مَا يَكُونُ عِنْدَهُمْ، وَمَتَى احْتَجْتَ إلَيْهِمْ - وَلَوْ فِي شَرْبَةِ مَاءٍ - نَقَصَ قَدْرُكَ عِنْدَهُمْ بِقَدْرِ حَاجَتِكَ إلَيْهِمْ
الفتاوى
دعواتك لي بشفاء ترا دعواتكم كثير مهمة بنسبت لي