www.alislam.com
عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرة منتديات فرسان الاسلام.. لذا نرجوا منك التسجيل
www.alislam.com
عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرة منتديات فرسان الاسلام.. لذا نرجوا منك التسجيل
www.alislam.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فرسان الاسلام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول



بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تبادل ا علانى
انتشار الاسلام في جنوب افريقيا  I_icon_minitimeالخميس يونيو 16, 2011 12:29 pm من طرف Admin

» اتحب الخير لأمك?‎
انتشار الاسلام في جنوب افريقيا  I_icon_minitimeالخميس يونيو 09, 2011 7:03 am من طرف @@@((محمد))@@@

» صور اسلاميه متحركه 2
انتشار الاسلام في جنوب افريقيا  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 31, 2011 2:55 pm من طرف Admin

» حتى لا يغار ابنك من المولود الجديد
انتشار الاسلام في جنوب افريقيا  I_icon_minitimeالأحد مايو 29, 2011 4:09 pm من طرف عبير

»  العشرة المبشرون بالجنة
انتشار الاسلام في جنوب افريقيا  I_icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:40 am من طرف عبير

»  لطلاب العلم : سلسلة شرح كتاب العلم من صحيح البخاري
انتشار الاسلام في جنوب افريقيا  I_icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:39 am من طرف عبير

»  هيا بنا نرحب بتسنيم
انتشار الاسلام في جنوب افريقيا  I_icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:19 am من طرف عبير

» قصيدة لي اعز صديقاتي عبيروتظل الحياه رائعه
انتشار الاسلام في جنوب افريقيا  I_icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 10:03 am من طرف عبير

»  كلام ربي ... كلام ربي
انتشار الاسلام في جنوب افريقيا  I_icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 9:31 am من طرف تسنيم

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 انتشار الاسلام في جنوب افريقيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبير

عبير


عدد المساهمات : 128
تاريخ التسجيل : 16/03/2011
العمر : 28
الموقع : http://romayssa.mam9.com/

انتشار الاسلام في جنوب افريقيا  Empty
مُساهمةموضوع: انتشار الاسلام في جنوب افريقيا    انتشار الاسلام في جنوب افريقيا  I_icon_minitimeالجمعة مارس 25, 2011 1:48 pm

اعداد الطالبة غدير برناوي
الرقم الجامعي 42810473


انتشار الإسلام في جنوب أفريقيا ينذر بتغير الطابع المسيحي للدولة انتشار الإسلام في جنوب أفريقيا ينذر بتغير الطابع المسيحي للدولة
اعداد الطالبة غدير برناوي

ارتفعت في الآونة الأخيرة أعداد المعتنقين لدين الإسلام في دولة جنوب أفريقيا التي تنتشر فيها الديانة المسيحية.
وحول هذا الشأن ذكرت وكالة رويترز في تقرير لها أن زيادة أعداد المعتنقين للإسلام ازداد على نحو كبير حتى وصفه بعض المراقبين بأنه يغير الطابع المسيحي للدولة ببطء لكن في أوساط متعددة.
وأكد الدكتور شامل جيبي أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة كيب تاون أن أعداد المسلمين ارتفعت بشكل مثير للتساؤل، لا سيما في أوساط السود، وقد أثبتت مكاتب الإحصاء والسكان تلك الظاهرة.
وأضاف جيبي أن المهاجرين المسلمين الذين استقروا في جنوب أفريقيا قادمين من وسط وغرب القارة بغرض البحث عن فرص عمل، هم الذين شكلوا عاملاً هامًا في زيادة أعداد المسلمين.
من جهته قال الشيخ 'سفير النجار' رئيس البلدية الإسلامية في كيب تاون إن الحرب على [الإرهاب] بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أثار فضولاً كبيرًا لدى المواطنين في جنوب أفريقيا للتعرف على الإسلام، وكان سببًا لدخولهم في دين الإسلام بأعداد كبيرة.

وأضاف الشيخ 'النجار' أنه إذا استمر تصاعد أعداد المعتنقين للإسلام على النحو الحالي؛ فسيصبح جميع السود في جنوب أفريقيا مسلمين في غضون سنوات قليلة، حيث كان عدد مسلمي جنوب أفريقيا عام 1991 لا يتعدى 12 ألف نسمة، وهم الآن أكثر من 650 ألف مسلم.
وكانت حكومة كيب تاون قد سنت بعض القوانين للمسلمين حسب الشريعة الإسلامية، فقد حكمت المحكمة الدستورية بجنوب أفريقيا بتعديل دستوري يمكن الأرامل المسلمين رجالا ونساءً من إرث الزوج بعد موته حسب أحكام الشريعة الإسلامية
الموقع متلقى الاحباب


كيف وصل الإسلام جنوب أفريقيا
تكمن وراء وصول الإسلام إلى اتحاد جنوب أفريقيا قصة تجسد استعباد الشعوب . في عام (1062هـ - 1652 م )، وذلك عندما أخد الهولنديون يفرضون سيطرتهم على جزر أندونيسيا ، وشبه جزيرة الملايو وقاوم المسلمون في هذه المناطق الاحتلال ورحلوهم إلى جنوب أفريقيا ، وكان من بينهم الشيخ يوسف شقيق ملك جاوا وزعيم المقاومة ضد الاحتلال الهولندى، وجاء ومعه 49 من المهاجرين المسلمين ، كسجناء إلى جنوب أفريقيا هكذا كان أول قدوم للإسلام إلى جنوب أفريقيا .
واستقدم البريطانيون العمال من شبه القارة الهندية والباكستانية ، وقام هؤلاء العمال بزراعة قصب السكر، وكان بين العمال عدد كبير من المسلمين ، وبعد استقرار الجالية المسلمة بالبلاد قام المسلمون بنشر الدعوة الإسلامية بين الجماعات المستضعفة ، وا التي تعاني من التفرقة العنصرية ، ثم أخد الإسلام ينتشر بين المواطنين الأفارقة ، ويوجد مركز إسلامي قرب جوهانسبرج ، وهكذا دخل الإسلام أقوى قلاع التفرقة العنصرية .
التوزيع الجغرافي للمسلمين
ينتمي المسلمون في اتحاد جنوب أفريقيا إلى مجموعات من العناصر، فمنهم الملوّنون، ومنهم الآسيويون من الهند، والباكستان، ومن ماليزيا، وأندونيسيا، ومنهم الأفارقة، ومنهم البيض. وتتكون الجالية المسلمة من جميع السكان ويعملون بالزراعة، والأعمال المهنية والأعمال الحرة. ويتواجدون في المعازل الأفريقية وفي ولاية أورنج .
المساجد في جمهورية اتحاد جنوب أفريقيا
أنشئ أول مسجد في البلاد في سنة ( 1076 هـ - 1665 م ) في حي الماليزيين بمدينة الكيب . ويوجد الآن أكثر من 250 مسجداً موزعة على ولايات الاتحاد الثلاث ، ولاية الكيب ، ولاية ترنسفال ، وولاية ناتال .
المدارس الإسلامية
بنيت المئات من المدارس بجهود ّذاتية، ويلتحق الطلاب المسلمين بالمدارس الإسلامية في المساء كما يوجد عدد كبير من مدارس تحفيظ القرآن الكريم ، وتعاني المدارس من ضعف مستوي المدرسين ، وقلة الكتب المدرسية ويوجد معهد للشريعة الإسلامية في منطقة الكيب ، وقد تأسس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة (دربان وست فيل ) ويصدر المسلمون صحيفتين يوميتين هما (مسلم نيوز ) و( جريدة القلم )، ويمثل المجلس الإسلامي الهيئة الوطنية لجميع مسلمي جنوب أفريقيا .

الموقع الموسوعة الحرة
أعداد المجلة

ملف العدد
العدد 183/ بين الطموحات والتحديات.. : الإسلام في جنوب إفريقيا


تشكل الأقلية المُسلمة،في جنوب إفريقيا،نحو2بالمئة، من إجمالي تعداد السكان،الذي يتجاوز الــ 48,5 مليون نسمة..وإلى جانب من أسلموا، من السود والبيض،فإن جل أفراد هذه الأقلية، من ذوي الأصول الملايوية والهندية،الذين وفدوا إلى البلاد، منذ عام 1652م، واستقر كثيرًا منهم في إقليمي ناتال، وترنسفال.. ولمـّا ازداد تعدادهم، وأتى عليهم مسلمون، من أصول أخرى بدأ انتشارهم يشمل كافة الأقاليم بنسب مُتفاوتة.
ورغم ما تعرّضوا له من اضطهاد، عبر مراحل عديدة من تاريخ هذه البلاد، التي مرّت بزمن العبودية، والصراعات بين الهولنديين والزولو من جهة، والإنجليز والزولو من جهة ثانية، والإنجليز والهولنديين من جهة ثالثة، إلاّ أنهم صمدوا في وجه طوفان التحديات،وكان لهم دور فاعل في إسقاط نظام الفصل العنصري..وتصاعد نفوذهم بعد الاستقلال، حيث صار لهم أكثر من 400مسجد، و5محطات إذاعية،والكثير من المدارس والمعاهد.


نــظـــــرة عـــلــــى الــــمــــاضـــــي

تُشير المصادر التاريخية، إلى أن رحلة دخول الإسلام، إلى جنوب إفريقيا، بدأت عندما تعمَّد الهولنديين، نقل أعداد من مُسلمي أرخبيل الملايو،للعمل بالسخرة،في مناطق الزراعة، بولاية الكاب، وازداد عددهم في أعقاب ثورة الملايو، ضد المُستعمر الهولندي, الذي قبض على زعماء الثورة من المسلمين، ونفاهم في بادئ الأمر إلى سريلانكا, عام 1682م،ولمـّا كان تأثيرهم في المجتمع الملايوي المُسلم مازال قويـًا, فقد أعاد نفيهم في عام 1694م, وكانت وجهتهم هذه المرَّة جنوب إفريقيا, وكان على رأس من تم نفيهم الشيخ يوسف, أو توانج يوسف,الذي يشتهر في المصادر التاريخية، بأنه الأب الروحي للمسلمين في جنوب إفريقيا، وهو شقيق ملك جاوا، وزعيم المُقاومة الشعبية، ضد الاحتلال الهولندي، لجزر الهند الشرقية، وكان بصُحبته 49 من الثوَّار المسلمين المنفيين.
وعلى مدى أكثر من قرن، عانت الأقليِّة المُسلمة، من الاضطهاد الشديد, ولم يُسمح لها ببناء مسجد واحد,بل لم يكن المُستعمر الهولندي، يسمح لهم بالصلاة، في أي مكان, وكان على المُسلم أن يتخفَّى عن أعين الجميع، حين وقت الصلاة, لأدائها.. وفي عام 1749م، أُقيم أول مسجد في جنوب إفريقيا، وتحديدًا في منطقة الكاب، وهو مسجد (أوال)، وكان السماح للمُسلمين ببناء هذا المسجد، مُقابل أن ينخرط شبابهم في صفوف الجيش الهولندي.. وجدير بالإشارة، أنه في عام 1812م، وبينما كان الجيش الهولندي، يواجهه جيش استعماري آخر، من البريطانيين، على أرض جنوب إفريقيا, إذ بالقتال يتحوَّل لصالح البريطانيين, فهرب الهولنديون من الساحة، تاركين شباب المُسلمين، يقاتلون وحدهم, مما أثار إعجاب القائد البريطاني بشجاعتهم وثباتهم، ووعدهم بأن يسمح لهم ببناء المساجد, إذا كفوّا عن القتال.
وفي عام 1882م، بدأت أفواج جديدة من المُسلمين الهنود، تتجه إلى جنوب إفريقيا، بعد الإغراءات التي قدَّمها البريطانيون لهم، التي تمثلت في نقل بحري مجاني لهم،وعقود عمل موسمية, والسماح لهم إما بالبقاء، أو العودة، بعد انتهاء العقد, وكان أكثرهم يفضِّلون البقاء، والعمل كمزارعين.
ومن المُفارقات، أن الحملات التبشيرية المُكثفة، التي استهدفت تنصير المُسلمين المُهاجرين،لم تُسفر عن أي نجاحات, بل إن أحد المُنصِّرين, قاده مُسلم، بالحِكمة والحُجة والموعظة الحسنة إلى الهداية, فأعلن الشهادة.. ويُذكِّرني هذا المشهد، بمُناظرات أحد أقطاب الدعوة الإسلامية في جنوب إفريقيا، الشيخ أحمد ديدات, الذي أسلم على يديه، الكثير من غير المسلمين .
ومن الفترات التاريخية،التي تعرَّض فيها المُسلمون، لمزيد من الكبت والقهر, الفترة التي ساد فيها نظام الفصل العُنصري، حيث كان يُحرِّم عليهم الانتقال بين الولايات الأربعة،التي يتشكَّل منها اتحاد جنوب إفريقيا (الكاب ـ ترنسفال ـ ناتال ـ أورنج فري ستيت)، وفرض عليهم عدم الاختلاط بالبيض،سواء في السكن، أو العمل, أو أي من النواحي الاجتماعية الأخرى ,مُنذ الولادة، وحتى الممات، وجُعِلت لهم معازل خاصة،للإقامة الجبرية،عُرِفت بمعازل الملونين،وتم مُصادرة الكثير من أراضيهم وممتلكاتهم لحساب البيض, ولم يُعترف بالدين الإسلامي، دينـًا رسميــًا لهم.
ورغم كُل هذه المُضايقات، وممارسات الكبت والقهر، التي فُرِضت على الأقلية المُسلمة، وكذا على السُكَّان الأصليين من السود, فإن مُسلمي جنوب إفريقيا جاهدوا ,وكانوا من القُدرة على الصمود والثبات،بحيث أُحصي لديهم,قبل تصفية نظام الفصل العنصري،أكثر من 300 مؤسسة دينية،ما بين مسجد ومدرسة..كما نجح الكثير من الدُعاة،في الوصول إلى معازل البانتو, وهداية المئات من أفراد هذه القبيلة إلى الدين الإسلامي، وبخاصة في معزل Sowelo القريب من مدينة جوهانسبرج، ومعزلUape .
لــقــطـــات مــن الـــحـــاضـــــر
وبعد إجراء أول انتخابات ديمقراطية حقيقية،في جنوب إفريقيا، التي فاز بها المُناضل الشهير نيلسون مانديلا, بدأ المسلمون يأخذون بعض حقوقهم السياسية والاجتماعية، وصار نفوذهم وتأثيرهم يمتد أكثر في نسيج المجتمع, خاصة أنهم كانوا من المناضلين ضد النظام البائد، وراح العديد منهم ضحايا لبطش هذا النظام، واُعتقل المئات،ومنهم شيخ المُعتقلين المسلمين في جنوب إفريقيا، الإمام عبدالله بن قاضي سمعان، الذي قضى في المُعتقل 13 سنة.
ومن مظاهر امتداد نفوذهم،إقامة المزيد من المدارس والمساجد,حيث أُحصي لهم في العام قبل الماضي، أكثر من 400 مسجد،ونحو 100 مدرسة ومعهد ديني، تم اعتمادها من قبل وزارة التعليم, وهي تنتشر في كافة ولايات الاتحاد, منها 96 مسجدًا، ونحو 60 مدرسة،في ولاية الكاب، وضواحيها، وفي ولاية ناتال مـا يُقـارب ذلك، وفي ولاية ترانسـفال مـا يزيد على 60 مسجدًا..أما أكبر مساجد جنوب إفريقيا، فقد أُقيم بمدينة دريان, ويُسمع الأذان في مواعيد الصلوات الخمس من خلال الميكرفون.
كما هو الحال في كافة أرجاء القارة الإفريقية يصعب الحديث بدقة عن أعداد أتباع الجماعات الاثنية أو الطوائف والمذاهب والأديان لارتباط ذلك بأبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية داخل هذه البلدان وخارجها، لذا تتفاوت تقديرات المسلمين في دولة جنوب إفريقيا ما بين التقديرات الرسمية التي لا يتجاوز فيها عدد المسلمين المليون (نحو 750 ألفًا عام 2007)، والتقديرات غير الرسمية التي تصل لضعف ذلك الرقم عن نفس الفترة. وسوف يتم الاعتماد على البيانات الرسمية رغم تحفظنا عليها.
ووفق هذا يمكن القول: إن المسلمين يتوزعون على المقاطعات التسع التي تتشكل منها جمهورية جنوب إفريقيا. نسبة المسلمين في جنوب إفريقيا تبلغ نحو 1.48% من إجمالي السكان، وأكبر تركز للجالية الإسلامية هو في مقاطعة غرب الكيب، حيث تبلغ نسبتهم نحو 7% تقريبًا من إجمالي سكان المقاطعة تليها منطقة الكوازولو ناتال وجويتنج، بينما تقل نسبتهم عن 1% في باقي المقاطعات، وهو ما يمكن تفسيره في ضوء الأسباب السالفة البيان عن وصول المسلمين لجنوب إفريقيا وسياسات الفصل العنصري التي كانت مطبقة بالبلاد حتى عام 1994م، وهو ما يؤكِّده التركيب الاثني للمسلمين في جنوب إفريقيا.
ويلاحظ هيمنة عناصر الملونين (خاصة ذوي الأصول الإندونيسية المالاوية) والهنود على التركيب الاثني للمسلمين في جنوب إفريقيا حيث يمثلون 96% من إجمالي المسلمين في حين لا تزيد نسبتهم إلى إجمالي السكان عن 12% (9% ملونون، 2.8% هنود، تقديرات 2007)، في المقابل نجد أن نسبة السود المسلمين لا تزيد على 3.5% من إجمالي عدد المسلمين في البلاد رغم أنهم يمثلون (أي السود) 79% من إجمالي السكان (تقديرات 2007)، بعبارة أخرى فإن نسبة عدد السود المسلمين إلى إجمالي عدد السود (نحو 38 مليونًا) في جنوب إفريقيا نسبة لا تذكر، وكذلك الحال بشأن عدد البيض المسلمين وهو أمر أسهمت فيه سياسات التفرقة العنصرية التي كانت سائدة والتي حالت دون انتشار الدعوة الإسلامية بفاعلية خارج نطاق الجماعات الاثنية المعتنقة للإسلام.
ونجح المسلمون في مجال الإعلام ,بإصدار العديد من المطبوعات بأكثر من لغة وانطلقوا عبر الأثير، من خلال 5 محطات إذاعية ناطقـة بالإنجليزية، إحداهـا يصل بثها إلى أكثر مـن 50 دولة حول العالم، عن طريق الأقمار الصناعية، ويصل إلى دول عديدة في منطقة الشرق الأوسط، ويشرف على هذه الإذاعات،مجموعة من كبار علماء المسلمين في جنوب إفريقيا..ومن أشهر صُحفهم التي بدأ صدورها مُنذ زوال النظام العنصري، وما زالت دائمة الصدور إلى الآن،صحيفة الأُمة، التي تصدر في (ديرين)، وصحيفة الجمعة، التي تصدر في كيب تاون، وصحيفة القلم، التي تصدر في جوهانسبرج.
وعلى الصعيد السياسي انخرط المسلمون في جنوب إفريقيا في الحياة السياسية كجزء ومكون أساسي في المجتمع الجنوب إفريقي، ويلاحظ على السلوك السياسي للمسلمين طابع التوزع والانتشار، وهي سمة مميزة للأقليات بصفة عامة، فهناك عضوية ملموسة من المسلمين في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وانضم مسلمون آخرون إلى الأحزاب الأخرى كذلك. وعلى صعيد ثالث حاول المسلمون تشكيل أحزاب مستقلة تعبر عنهم من أهمها: حزب المسلمين الأفارقة African Muslim Party، وحزب جماعة المسلمين Al-Jama-ah Muslim Party اللذان خاضا انتخابات 1994م على المستويين المحلي والوطني ولم يحققا أي نجاح وهو ما تكرر عام 1999م ولكن في عام 2000 استطاع حزب المسلمين الأفارقة الفوز بمقعدين في الهيئة التشريعية المحلية في مقاطعة غرب الكيب ارتفعت إلى ثلاثة مقاعد عام 2006م ودخل في تحالف مع قوى المعارضة المعروفة بالتحالف الديمقراطي، وهو ما قد يشير من طرف خفي إلى عدم رضاء الناخبين المسلمين عن أداء حكومة المؤتمر الوطني. وبصفة عامة يمارس المسلمون نشاطهم السياسي بفعالية، وتمارس مؤسساتهم دورها في التأثير على صناعة القرار، وكان لهم دور مميز في مناهضة نظام الفصل العنصري ومعارضة حكومة الفصل العنصري التي كانت تحكم جنوب إفريقيا سابقًا، الأمر الذي انعكس على الثقل النسبي للمكون الإسلامي ولا سيما من الهنود في أول تشكيل حكومي في أعقاب التحول الديمقراطي في جنوب إفريقيا عام 1994م، حيث ضمت الوزارة أكثر من أربعة وزراء من المسلمين، وكان هناك نحو عشرة سفراء يمثلون بلادهم في الخارج. كما تم إقرار بعض تشريعات الأحوال الشخصية الخاصة بالمسلمين والمستمدة من الشريعة الإسلامية. وعلى صعيد القضايا الإقليمية والدولية يحظى المسلمون بحس سياسي كبير، ومشاركة فاعلة ومدروسة، ومن ذلك دور الجالية المسلمة المؤثِّر في قمة الأرض، والتصدي لمشاركة إسرائيل فيها، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة للانسحاب تضامنًا مع إسرائيل، فقد استطاع المسلمون بالتعاون مع الجمعيات المناوئة للتمييز العنصري تنظيم التظاهرات المناهضة لإسرائيل وأمريكا والمؤيدة للقضية الفلسطينية أثناء القمة، وهو ذات الموقف الذي اتخذته الجالية الإسلامية من قانون مكافحة الإرهاب، حيث أكَّدت العديد من المنظمات الإسلامية رفضها للقانون واعتبرت مثل هذه التشريعات ليست فقط غير ضرورية، بل إنها تهدد الحريات الأساسية التي ناضل من أجلها مناهضو نظام الفصل العنصري طويلًا، وأنها انصياع بشكل كامل للضغوط الأمريكية. وأصبح للمسلمين،في الحكومة الاتحادية وزيران,وأربعة نواب وزراء, وعدد من السُفراء ,إضافة إلى عشرين نائبـًا في البرلمان الذي يبلغ إجمالي عدد أعضائه 400 عضو, وعدِّل الدستور الذي بموجبه صارت البلاد «مُتعددة الأديان»، وليست نصرانية, كما كان في السابق.. ونجح المسلمون في تأسيس حزب سياسي، يُدعى «حزب الجماعة», كانت الانتخابات البرلمانية الأخيرة،التي أجريت بالتوازي مع الانتخابات البلدية، أول نشاط حقيقي له,وتمكن من الفوز بعدِّة مقاعد, وبحسب زعيم الحزب جانيف هندريكس, فإن«أجندة حزب الجماعة، تمزج ما بين القضايا الخاصة بالأقلية المُسلمة، والقضايا العامة، مثل مُحاربة الجريمة، ومُكافحة الإيدز، وتوفير فرص عمل للشباب, إلى جانب السعي لإنشاء هيئة إسلامية داخل الحكومة، للتعامل مع مُشكلات الأقلية, وكذا سن قوانين للأحوال الشخصية، التي تخص المسلمين, والعمل على تسهيل إجراءات الزواج الإسلامي, بحيث لا يضطر الأزواج للذهاب إلى المحكمة, لتوثيق زواجهم .. وفي مجالي التجارة والصناعة، فإن نفوذ الأثرياء من المسلمين في تصاعد مُستمر, وجل استثماراتهم تتركز في تجارة السجاد، والعقارات،وتوكيلات السيارات، وتشييد المصانع, كما أن جانبـًا من استثماراتهم مُمتدًا إلى تجارة الذهب والألماس.

الموقع المعرفة الاشيف



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://1995.forummaroc.net/forum
 
انتشار الاسلام في جنوب افريقيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  معجزة انتشار الاسلام
»  بحث في الفتوح الإسلامية وأسباب انتشار الإسلاممرسل:
» حــكم التصوير فى الاسلام
» : غرس الاسلام لاسعاد الاسرة :: محمد حسان
» اللهم انصر الاسلام والمسلمين على اعداء الدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.alislam.com :: مواضيع اسلامية :: الايمان-
انتقل الى: